الفصل الاول
فى احدى ضواحى القاهرة تسكن سيدة فى مقتبل عمرها عاشت كأى ام وزوجة
حياتها مابين موظفة صباحا وام وزوجة باقى يومها
وبعد انتهاء كل واجباتها اليومية المعتادة عليها تذهب الى حجرتها لتهدىء روحها وتستقر فى جوفها وتخرج مابداخلها من خلال ورقة وقلم ثم تحضن احلامها فى عتمة نومها لتصحو صباحا فى استعداد لبداية يوما جديد بنفس ترتيب اليوم السابق
وفى احدى الليالى كانت تجلس سامية فى حجرتها وقد انهكتها هموم الحياة وظهرت تجعيدها على قلبها المتعب وتساقطت دموع احلامها على وسادتها
ترن ترن ترن
ساميه: من يتصل فى هذا الوقت المتأخر
(ظهر الاسم على تروكولر احمد)
من أحمد؟ لعله خير ان شاء الله
الو ......؟!
الطرف الاخر من المكالمة: مساءالخير
ساميه : مساء النور يافندم
الطرف الاخر من المكالمة: أنا احمد
سامية: أهلا وسهلا بحضرتك اى خدمة؟
أحمد : انا عطلت حضرتك عن حاجه
سامية : ابدا بس برضوا اى خدمة
أحمد: كنت ذهقان قلت ادردش مع حد وضربت رقم عشوائى
سامية : احنا هانهزر حضرتك عارف الساعه كام دلوقت
أحمد : اسف يافندم خلاص لو مش عايزه بلاش
(ولكن هناك صوت بداخل سامية يقول لها استمرى لعله خيرا ورغم ذلك اغلقت المكالمة بدون سلام )
ترن ترن ترن
سامية : الو
أحمد: نسيت ان اقول لحضرتك سلام
ابتسمت ساميه ثم قالت سلام
(لقد اخذها التفكير من هذا الشخص لعلها معاكسه او انه تخفيف من الله على ماكانت تفكر فيه من حمول الدنيا واستغرقت سامية فى تفكير عميق مع محاولة النوم لتصحو مبكرا وتبدأ يومها المعتاد وبعد 10 دقائق حدث الآتى)
ترن ترن ترن ترن
سامية: الو فى ايه يااستاذ احمد مش معقوله كده
أحمد: ممكن تهدى شوية
سامية : اهدى ايه وزفت ايه
أحمد : ممكن تسمعينى وبعدها اعملى اللى عايزاه واوعدك مش هااتصل تانى
تعالى نتفق الاول على قواعد للكلام
سامية : كمان هانتفق على قواعد ماتيجى احسن نشرب شوية شاى ونحكى
أحمد : ياريت ههههههههههههه
سامية : لا كده هانستهبل
أحمد: لا والله مش هانستهبل يلا نحط القواعد
(راقت الفكره لسامية ولكنها تحاول الا تظهر اعجابها بالفكرة)
اولا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق