قليلا قليلا ..... تمهل ...
مازالت بلونات احلامنا تطير
ولا تتوقف
و صناديق أمانينا بدون مفاتيح
مغلقة ... لا تفتح
علي عتبة منازل اليأس تبكى
ولا تفرح
مازلنا نرى بساتين الحب لا تطرح
تمهل قليلا
على امل ان تزدهر زهور الحب ونرجع
لزمن جميل تحبو فيه المشاعر وتشرح
اسباب ضياع مشاعرنا وتمرح
فتهمل قليلا ايها العمر
لعل الامل يرجع ويفرح
اشتقت الى شخص
كان لى كل عالمى
انتظرته حتى ملا الانتظار منى
فغزا احلامى
وكون قصة ابطالها هو وانا
وروى الحكاية
من البداية للنهاية
من مقابلة وحب وغرام
وخصام وهجر وفراق
حكاية عشت تفاصيلها
واستمتعت بكل حروفها
كنت اجري لابقى وحدى
او بسرعة اجرى انام
لاستعد لفصولها
حتى مع الخصام لم احزن لفراقها
والغريبة كنت عارفة النهاية
لكن مع تفاصيلها منتظره نهايتها
يجوز كنت فاكرة النهاية هاتختلف
ولا اتمنيت تختلف
ولا ادمنت انى ارجع انتظر
خلصت الحكاية
ورجعت تانى
ابنى حلم جديد
والابطال هو وانا
فِي لَحْظَةِ اِسْتِرْخَاءٍ
أَرَادَتْ أَنَّ تَغَيُّرَ مِنْ
رَتْمْ حَيَاتُهَا
فَفَتَحَتْ تِلِيفُونَهَا بِكُلِّ
اِسْتِعْلَاءٍ
وَقَلَبَتْ فِي صَفَحَاتٍ قَدِيمَةٍ
كَانَتْ مُشْتَرَكَةً فِيهَا
حَتَّى وَقَعَ نَظَرُهَا عَلَى كَلِمَاتِ
عَجَبِهَا اَلْهَزَارْ فِيهِ
فَعَلَّقَتْ
وَإِذْ بِرِسَالَةٍ عَلَى اَلْخَاصِّ
تُفِيدُ بِالتَّقْلِيلِ
وَالتَّحْلِيلِ لِتَعْلِيقِهَا
أَحَسَّتْ وَقْتَهَا بِالْخَجَلِ
وَاعْتَذَرَتْ بِكُلِّ اِحْتِرَامٍ
وَلَكِنَّ رَفْضَ اَلِاعْتِذَارِ
لِأَنَّهُ أَحْسَنَ أَنَّهَا
مَعْرِفَةُ خَيْرٍ
وَقَدَّمَ نَفْسَهُ لَهَا وَبَدَأَتْ
اَلْحِكَايَةُ بِالِاعْتِذَارِ
وَتَكَرَّرَ اَلْكَلَامُ
حَتَّى أَصْبَحَ جُزْءٌ مِنْ حَيَاتِهَا
وَاشْتَكَتْ اَلدَّقَائِقُ
وَالسَّاعَاتُ
مِنْ كَثْرَةِ كَلَامِهَا
وَقَلِيلاً قَلِيلاً
اِشْتَاقُوا إِلَى اَللِّقَاءِ
وَبِرَغْمِ بُعْدِ اَلْمَسَافَاتِ
تَوَافُرَ وَقْتِ الِلِقَاءِ
وَجَاءَ اَلْمَوْعِدُ
وَإِذَا بِشَابّ
وَسَامَتِهِ تَفَوُّقَ اَلْكَلَامِ
شَيَاكْتَهْ
تَنْظُرَ لِلْكَلَامِ
بِاسْتِعْلَاءِ
فَخَافَتَ
مِنْ رَدِّ فِعْلِ
اَللِّقَاءِ
وَابْتَعَدَتْ تَنْظُرُ مِنْ بَعِيدٍ
وَتَتَحَسَّرُ عَلَى وَقْتِهَا
اَلَّذِي ضَاعَ وَتَأَخَّرَتْ عَنْ
اَلْمَوْعِدِ
وَأَرْسَلَ لَهَا طَلَبُ
اَسْتَرْجَاءْ
لَمْ تَرِدْ وَانْتَظَرَتْ !!!!!
وَكَانَتْ
مُفَاجَأَةٌ صَادِمَهْ
أَرْسَلَ لِغَيْرِهَا تُقَابِلهُ
فَلَيْسَ لَدَيْهِ وَقْتٌ
يُضَيِّعُهُ
فَالْحِكَايَةَ لَمْ تَكُنْ حُب
وَلَكِنَّ مُسَابَقَةً طَالَبَ
جَوَازُ
مَنْ يَنْجَحُ يَفُوزُ بِاللَّقَبِ أَيًّا كَانَ
فَالْقَلْبُ فِي اِتِّسَاعٍ
ضَحِكَتْ مِنْ اَلصَّدْمَةِ
وَقَالَتْ
أَحْبَبْتُ خَيَالٌ كَانَ فِي
اَلْوَاقِعِ خَيِال
يَبْحَثُ عَنْ حِصَانٍ يَعْتَلِيهُ
مَعَ سِتْ اَلْحَسَنْ وَالْجَمَالُ
عِنْدَمَا مَرّ طيفك فِى خيالى
أَحْسَسْت أَن حياتى كَانَت صَحْرَاء
رَقَائِقِهَا شَقَاء
متشققة أَطْرَافِهَا
خَاوِيَة فجوتها جَرْدَاء
تَصْرُخ مِن حنينها
تَحْتَاج مَنْ يُرْوَى قَلْبُهَا
بِصَوْت إحْسَاسِه رَجَاء
تُمَدّ فؤادها . . . . تستجدى حلمها
تَرَقٍّ مِنْ صَوْتَهَا
لِمَن يُقْضَى عَلَى الْجَفَاء
تَحَلَّم بِمَن يُلاَمِس..... بُرُودَة أَطْرَافِهَا
لِيُعْطِي لَهَا الدِّفْء وَالصَّفَاء
فَتَعُود رُوحِهَا مِن الْمَمَات
وَتُشْعَر أَرْكَان مشاعرها بِالْبَهَاء
تَرَسَّل إحْسَاسِهَا الْمُتَعَطِّش لأحلامها
فيطبطب عَلَى رُوحِهَا .
بِكُلّ هُدُوء وَهَنَاء
تُسْمَع حِكَايَة حُبّ
تَلَمَّس زُهُور قَلْبُهَا
فَتُرَدّ النِّدَاء
فَلَا تَجِدُ مِنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ
فَتَعُودُ إلَى صَمْتُهَا
بِصَبْر يَنْتَظِر السَّخَاء
لِيُصْبِح طيفك حَقِيقَة
تَسْتَحِقّ الِانْتِظَار
بِصَبْر وَتَعَب وَعَنَاء
فَتَجِد طيفك مُجَرَّد
طَيْف لأحلام هَوْجَاء
.
لنفترق قليلا
فلنجرب الافتراق قليلا
فوجودنا معا اصبح عادة
وبالاعتياد يصبح الشوق رماد
والفراق قليلا يزيد الحب اشتياق
الشمس فى لحظة غروبها تزداد جمالا
والطير يهاجر اماكنه
ويعود فى قمة الاشتياق
فلنجرب الافتراق قليلا
فلتكن لى حاضراَ بعد الغياب
فرحة بعد الاحزان
اطمئنانا بعد خوف
لتكن لى سؤالا على فمى
ليس له اجابات
اريدك ان تتخلل روحى كطيور النهر
تطير وتتراقص مع موسيقى الموج
فتصبح اغنية لماء النهر
يغنيها كل مشتاق للحب
نفترق وتعود
فانام بين جفونك
كطفلة اضاع عمرها السفر
فتبحث فى وجدانك على حضن الزهر
ابحث عنك حتى تعود
فاخالف القانون
بلحظات العشق والجنون
معك
اسكن فى انفاسك
واتوه بين خلجاتك
فانام فوق فراش قلبك الحنون
فلنفترق قليلا
فلم اعد اتحمل عشقك
فانت مؤامرة على مشاعرى
تورطت فيها
قصة عشق
صعب ان اكملها أو انهيها
انت رجل احببته
لا استطيع نسيانه ولا ارضيه
انت كالماء البارد فى يوم ساخن
لا اتركه ولا اشربه
فلتكن سفينة ترحل
فادعو الله ان تعود ويراضيها
وجودك غير محتمل فى حياتى
وغيابك اصبح مرادى
فقلبى تحمل حتى شجى
وعقلى كبر وشاب حتى شقى
ومشاعرى تفنى
واحساسى يثور
مع الزمان الذى مضى
كلهم يرفضون وجودك
فقد كنت للذة الهوى الساقى
ولجروح العشق الشافى
ولخبطات الزمن الواقى
والان
اصبحت المعطش لاحزانى
والجارح لمشاعرى
والمستنفذ لكل انواع صبرى
لذلك
اطلب منك مغادرة حياتى
فقد فار تنور الامى
حتى فاق بركان حزنى
بوجودك فى حياتى
تعرف انى حلمت بيك
ايوه
بس الحلم كان غريب
حلمت بالقمر قريب
والخوف جوايا كان عصيب
خوف حطم اعصابى
بشكل مريب
كنت بدور عليك
وانادى
فينك ياحبيب
ملقتش رد
غير صدى صوتى
اللى كان للشوق لهيب
والخوف زاد جوايا
لما فضلت وحدى
من غير مجيب
وفجأه
جيت من بعيد
تطبطب على قلبى
وتقولى متخفيش
أنا لجراحك هااكون الطبيب
اللى من قلبك قريب
ولمشاعرك حبيب ونصيب
