قائمة المدونات الإلكترونية

الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

هروب





عندما وقع على مسامعها

كلمة احبك

حاولت ان تجمع شتات احاسيسها

 وتلملم بقايا مشاعرها

لتشعر بمن قال لها

احبك

ولكن رفضت بكل جوانحها

وبكى قلبها

داخل خبايا نفسها

لخوفها أم لاحساسها

 بان الكلمه كبيره على فؤادها

برغم ان قلبها

يبحث كثيرا عنها

بين اورقة الزمان وفوق رفوف ذكرياتها

وفى سطور كلماتها

واحساس خواطرها

فلماذا الان بعد ان سمعتها

لاذت بفرار وهروب روحها

الى أعماق أعماق قوقعتها

لتخبأ نفسها بين حزنها

وتبتعد عما قال لها

انى احبك

لماذا لم تبقى  امام عينيه

فترى الحب فى مقلتيه

وترتشف رحيق العشق من شفتيه

وتشعر بنار الشوق بين احضانه

وتتلمس الامل فى احساس يديه

اليس ماهذا ماكانت تبحث عنه

أم تخاف أن تجد العذاب فى القرب منه

والغدر داخل اورقة قلبه

ونار الشوق تكويها فى فراقه

أم تعودت على الوحده مع روحها

واصبحت تخاف من قرب ونيس لقلبها

وحشتينى


(دى تجربه مع الشاعر بهاء بناء على طلبه اتمنى تعجبكم)

     بهاء: وحشتينى...
      
فاكرة ايام زمان
 
      كل الى فات
 
      غبتى عنى كتير
 
      وسبتى لقلبى ذكريات
 
      انا عارف عملت اية زماان
 
      ممكن تقولى عليا حد باع وخان
 
      قولت هبقى جمبك دايما
 
     حتلاقينى اكون سندك
 
     وتكونى ليا نور عينى
 
     صدقينى بجد......وحشتينى
 
هنا: من زمان كان نفسى اجرى عليك
 
     واقولك وحشتنى
 
     بس احساسى  خوفنى وخدنى
 

     لدنيا مكنتش فيها بتحبنى
 
     طيب اقولك اذاى وحشتنى
 
     مايمكن متسمعنيش ولا ترد على كلمتى
 
بهاء : لو لسانى منطقاش كل حاجة قلتها فيا
 
        قربى منى اكتر اسالى قلبى وعنيا
 
       كونى ليا زى وردة بلمسها وتحس بيا
 
       انتى بالنسبالى حلم انتى كل حاجة ليا
 
هنا: محتاجه ايديك لايدى تضمنى
 
     وقلبك يرق ويحسنى
 
    محتجالك فى الحلم تندهلى
 
    وتحسسنى انك اشتقتلى
 
    حبيبى بعدك عنى هزنى
 
    عرفت ليه وحشتنى
 
    صدقنى .... وحشتنى
 
    بجد وحشتنى
 
    وحشنى الهمس فى عيونك
 
    ونبض الحب فى كفوفك
 
    وحشنى تعود لى واعود ليك
 
    وتحضن ايدى ايديك
 
    وابدأ خطوتى واسرع
 
بهاء : رجعتلك وحنرجع زى زمان
 
      حنرجع للى كان
 
     قلبى وقلبك جزيرة واحدة
 
     واحنا بس السكان
 
    وحشتينى وحشنى احساس الامان

الأحد، 28 سبتمبر 2014

سجانة أنا


سجانة أنا أم سجينة

لا أعرف أن كنت سجانة أم سجينة

اشعر إنى سجينة وراء قضبان زمانى

سجانة لمشاعرى واحاسيسى

سجانة لقلب يريد أن يخرج إلى نور حياتى

يستمتع بالحب تحت سمائى

يطير مع طيور عشقى

يحلم بفارس يخطفه ويطير به

بين اشجار سعادتى

سجانة لامل يخطفه قلبى

ويسبح به فى بحار مشاعرى

ويرسمه على اورقة زمانى

ويلونه بلون قمرى

سجينة لحزن ذكرياتى

مابين ماضى فات وحاضر آتى

سجينة لألم سنين

عشتها مع احزانى

لطفولة تمنيت أن تعود لذاكرتى

وشباب ضاع من احلامى

سجينة لخوف مزق حياتى

لقلق سيطر على لحظات ايامى

لسهر اخذ منى الامانى

وسواء كنت سجانة أم سجينة

فعندى أمل لظهور فجرى

وخروج قلبى

ليعيش معى اجمل أيامى

احترت

احترت مابين العودة إليك أو منك

اعود إلى من علمنى

أن انسج الاحلام فى خيالى

وارسم سلماً فى لوحة حياتى

لاصل إلى غاية امنياتى

إلى من علمنى

أن انطق كلمة أحبك

وانقشها بمشاعرى على قلبه

وبأحساسى سهما يصيب مشاعره

إلى من علمنى

ملامسة المشاعر داخل قلبى

احتضان الحب فى فؤادى

سريان العشق بين شرايينى

ورسم صورة المحب فى نظرات عيونى

وكتابة اسمه فى خطوط كفى

والتطيب برائحة على جسدى

فوجدت نفسى احاول اهرب منه

داخل اسوار سجنى

اختبأ بين أشجار حزنى

الون لوحتى بسواد ليلى

وضباب نهارى

وعندما اخترت ان اهرب منه

وجدتنى اهرب إليه

اتغلغل بداخله

ابحث عن نفسى فى قلبه

اشارك همساته فى احلامه

اشبع رغباتى فى امانيه

وجدت نفسى اهرب إليه

لأقول له(أحبك)

ايها العمر تمهل

 ‏ايها العمر المسافر عبر الزمان قليلا قليلا ..... تمهل ...  مازالت بلونات احلامنا تطير ولا تتوقف ‏و صناديق أمانينا بدون مفاتيح مغلقة ... لا ...