شجرة أنا
شامخة
بفروعها حتى الزمهرير
رافعة
اغصانها وقت الهجير
أوراقها
تحنو برقة وحنان
على حلم
جميل مثير
فتخضر
وتلمع كأنها
تبتسم وقت الزهير
فروعها
تعلو بكبرياء
وتكتم
داخلها صوت السعير
وجذوعها
بداخله جفاف
حالك
وخارجه
تراها
تنظر لك بقلب بصير
وتتمايل
امامك بخطوات
جامدة
وعيون تائهة
لكنها
تثير
مشاعر
الحب فى نفوس المحبين
جذورها
تشعر
إنها
اجتثت من فوق الارض
فتتثبت
اكثر....... داعية للقدير
نهارا
.... تسعى بجدها وقوتها
حتى تعود
لقوقعتها كالصهير
وليلا
... تجمع اغصانها واوراقها
وتضعهم
بين احضانها
برقة
كالحرير
هكذا
تكون شجرة
تجمع مابين
سرير وسعير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق