الفصل الثانى
اولا: لن اسأل عن اسمك ولا حياتك ولا انتى مين وكذلك انتى
ثانيا نفترض انى شىء خيالى وانتى شىء خيالى وتقابل الخيال فنتحدث فى كل شىء الا التعرف على حياتنا
ثالثا......
تقاطعه سامية: هو لسه فى ثالثا
أحمد : طبعا ثالثا ورابعا وخامسا وسادسا حتى الالف لو حبيتى هههههه
طبعا اسمى طلع لحضرتك على تروكولر لكن هانفترض انك لا تعرفى وممكن تسمى اى اسم
وبالنسبة لى هااسميكى كما يحلو لى
سامية : دا على اساسا هاتستمر مكالمتنا
احمد: اتمنى ان تستمر لان عندى احساس اننا نحتاج الى الحديث واحساسى لا يكذب ويجوز دا اختيار من ربنا لينا واوعدك لن اتعدى حدودى ابدا
سامية: وايه حدود بقى
احمد: اننا خيال هاييجى وقت ونرجع للواقع اللى لا وجود لى او لكى فى حياة كل شخص فينا
(فقد راقت الفكره لكل منهم فسامية تحتاج ان تسمع وتتكلم واحمد اكيد يحتاج الى ذلك)
واستمر بالحديث فى هذه الليله حتى اذان الفجر ثم قاموا للصلاة ورجعوا الى الحديث حتى ظهر نور الصباح وقام كل منهم ليستعد للذهاب الى عمله دون تحديد موعد للعودة الى الحديث مرة اخرى.
لاحظت سامية انها كانت تسمع لحديثه فقط دون ان تتكلم واحست مدى احتياج احمد الى من يسمعه تحدث عن الدنيا ومشاكلها وعمله ومايحدث فيه وايام زمان ولمة العيله مااجملها كانت ليله!! ومااغربها ايضا!!
سامية فى عملها تغيب وتبتسم لانها تتذكر بعض كلمات احمد وبعض النكات التى كان يقولها وسط الحديث كنوع من الترويح ثم تعود الى واقعها .
عادت سامية بعد عملها منهكه لانها لم تنم بالليل فتركت كل شىء وارتمت على فراشها وكأنها تشعر ان سريرها يحتضنها بكل قوة وراحت فى نوم عميق لم تشعر الا بنداء اولادى عليها ،فقامت لتدور عجلة يومها حتى الليل.
الغريب انها دخلت حجرتها وهى تنظر الى تليفونها كأنها تنتظر موعد اللقاء .فهل حان وقت اللقاء........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق