فى لحظات تمرد قلمى
واعلن عصيانه على اوراقى
فجف حبره وذبلت أشعارى
فايتغربت وسألته ...ماذا حدث لك ياصديقى ؟!
فكان جوابه:
أستقر بين اناملك
فيرتعش الحبر داخلى
من شدة حبك
وتتناثر الحروف امامى
من لهيب أشواقك
وافقد صلابة سنى
كلما رأيت نظرات الحب فى عينيك
فقولى بالله عليك
كيف اكتب وسط نار فؤادك
قلمى وصديقى
احسست بداخلى من لمست اناملى
ونظرات عينى
ولهيب شوقى
فمابالك بقلبى الذى يحترق من بعد الحبيب عنى
فيتمنى لقائة ويكتوى بنار شوقى
واعلن صمتى بين حروف خواطرى
حتى يعود الحبيب بين احضانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق