اشاهد الموت ولم يهمنى الفناء
فى لحظات كلها نقاء
ذهبت معها الذكريات هباء
وظهر أمل مملوء بالضياء
اما الحقيقة فظلت تراودنى مابين الفناء
والبقاء
واتواصل مع الروح بكل انتقاء
فاتنقل بين المشاعر واغزل الحب بقدر مااشاء
بصور وافكار تبنى اهراما من العشق بذكاء
تطوف فى اجواء الحب تبحث عن نجوم بالفضاء
وتبتسم لاجرام السماء
وتنتظر حكم القضاء
فتسبح مابين نجمة واخرى دون انقطاع ولا
انقضاء
تحلم بجو يسوده النقاء
وترفص مع عصافير السماء
فى اجمل اداء وسعادة وصفاء
تحمل داخلها حب وكبرياء
وتسجل فرحتها بزهو وأعتلاء
وتسجن احزانها وتضحك للاصفياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق