نعم رأيته
يقف
على شجرة الاحلام
يرتدى معطف الامل
يتساقط عليه رزاز المطر
وفى يدة وشاح الاحلام
يرقص ويعانق نجوم السماء
يدور ويصرخ
فى كل ارجاء المكان
يمسح بضحكاتة جروح والم الزمان
فجأة
عم الصمت داخل هذا الانسان
وتوقف المطر عن هطول الامان
وانحنى خوفا
يقبل الارض قهرا
فقد ضاع من حياته من يعطيه الحنان
وتشتت اماله
وظهرت نظرات الم السنين و الايام
وتاهت معه كل الاحلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق