تبختر فى خطواته
حتى تاه وقت اللقاء
ونظرت فى ساعتي
وأمتلئ وجهي بالبكاء
وبعيداَ رأيته
فاحسست برعشة الحياء
وكنت كطفلة تشتاق للـ لعب
تحت أمطار الشتاء
فشعرت بموت وقتى
فكل ساعاتى كالمساء
وكأن أعيش أياماَ عير أيامى
واتهامات ليس لها أى ادعاء
تسبقنى دموعى كالمطر
وبين شفتى يتوارى النداء
وأسئلة تاهت بداخلي
كعاشقة بلا هواء
فقد أخفى الحبيب الزمان عنى
وسرق منى كل كلمات الرثاء
فدعوته للموت بين أحضاني
وقدمت له حبا مغلفاَ بالوفاء
وطلبت أبيات شعرا لمحادثتي
فصمته خوف دون افتراء
فمات بى عشقاَ
وبالقبلات انهينا وقت اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق