ذات يومٍ مارست
الاسترخاء كعادتي
استرخائى كان نظرة لفضاءآت حالمه
أو ربما كان تمنى
لحلمٍ شارد
وكلاهما في نهاية
المطاف هروب
ولكنني لا أعلم
لماذا اخترق جدار الواقع
فيسقطني في كل
مره
من السماء الى
الارض
ويعيدني للوراء
اميال واميال
فتعب القلب من التقدم والرجوع
فقرر ان يعود كسابق عهده
الى اركان وحدته
يكتفى بالنظر الى افق سمائه
ويحلم
فيكسر كل حواجز حلمه
ويذهب الى غيبوبة مشاعره
يتأمل احساس حياته
ثم يعود مرة اخرى
وراء جدران وحدته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق