جلست اقلب صفحات كتابىوانظر الى صور حياتى
مابين الحاضر والماضى
واتذكر ضحكى وبكائى
عجزى وحركتى
خوفى وامانى
وغلبنى النعاس
فحلمت بفارس لحصانى
جاء ليحملنى بعيدا عن فى حلمى
فى مكان لايسمح الا بخيالى
فانظر اليه فهو لى
اتحسس وجوده بوجودى
استشعر هواه فى انفاسى
واتنفس رائحته فى عبيرى
وعشت فرحة احلامى
ولكن.... ايقظتنى دموعى
التى لاتفارق منامى
لاصحو من حلمى
واجد نشوة الحب لم تعد امامى
وهرب الحب من قلبى
وعدت لوحدتى
لابحث عن مخرج لحياتى
واتذكر وابكى بذهول سابق ايامى
واجد قلمى يبكى بكلماتى
قبل أن تبكى عيونى
واخيراً
تبقى ايامى لايطفيها الا ذكرياتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق