عندما نذوب وسط مشاكل الحياة
وتهدأ الروح إلى الإستسلام
تعيش مشاعرنا بين إنتقاضات الإحساس
فهل تستسلم المشاعر أم تعلن الرفض بإيباء
فتصبح طفلا يلعب ويلهو فى حديقة غناء
ثم فارس مغوار يطير بحصانه وسط الصحراء
حبيب يناجى حبيبته بأبيات شعر فيحاء
ثم مغلوب على أمره يبكى لوعة فراق الأحباء
قلب يبنى قصورا تسكنها الغرباء
ثم يهدمها بلحظات شك وكبرياء
عاشق ترضيه احكام الهوى الهوجاء
ثم طاغية فى الهوى يكسر الأحكام بكل إعتلاء
رويدا رويدا تتحرك الروح
لتشرب من كوؤس الإنتشاء
فتعود كما كانت ذائبة فى مشاكل الحياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق