اقتحام

بنيت معبدى الصغير

لأكتفى بروحى بين جدرانى

واغلقت باب قلبى

بقديم أقفالى

فأقتحمته ببريق عينيك

وكسرت بابة وحطمت كل احزانى واكدارى

وإجتاح حبك جوانب فؤادى

فأدمنت لذة العشق بك

وأصبحت سر من اسرارى

الحب معك لحناً

ادق به على جيتارى

استنشق عبير مشاعرك

بين حديقة ازهارى

وتتلون حياتى وتسبح

على صفحات أمل أبحارى

فأحرك قلمى على أوراق مشاعرى و أشعارى

وأتخذك مخبىءً

فأستوطنك بين أفكارى

لأنك

 كنت واصبحت أنت من سليل اقدرى

ذوبان

عندما نذوب وسط مشاكل الحياة

وتهدأ الروح إلى الإستسلام

تعيش مشاعرنا بين إنتقاضات الإحساس

فهل تستسلم المشاعر أم تعلن الرفض بإيباء

فتصبح طفلا يلعب ويلهو فى حديقة غناء

ثم فارس مغوار يطير بحصانه وسط الصحراء

حبيب يناجى حبيبته بأبيات شعر فيحاء

ثم مغلوب على أمره يبكى لوعة فراق الأحباء

قلب يبنى قصورا تسكنها الغرباء

ثم يهدمها بلحظات شك وكبرياء

عاشق ترضيه احكام الهوى الهوجاء

ثم طاغية فى الهوى يكسر الأحكام بكل إعتلاء

رويدا رويدا تتحرك الروح

لتشرب من كوؤس الإنتشاء

فتعود كما كانت ذائبة فى مشاكل الحياه

حنين

يأخذنى إحساس الحنين لك

فأشعر اننا قد تربينا معا

من الف عام وعام

فنجان شاى صباحى معا.... شربناه

إحساس أمان قلبى به.... شعرناه

رأى وحكايه....... تحدثناه

وفيلما رومانسيا جميلا قد ......شاهدناه

وكلام شعر القيته....... أحسسناه

وحكايات واسرار وكلمات وحروف وامل وزهور

فاين انت؟!

كنت معى

تقاسمنى وتنصرنى وتساندنى

عندما جرح قلبى وأتهم أحساسى

فكنت حلم ناعم

نام بين الجفون

قصة نسجها العقل

على سفح الظنون

أمنية تنفذ من عصر لعصر

بحكايات وعشق وفرح وشجون

فكنت اصدق حب فى حياتى

هكذا كان يقولها قلبى

وقلبى صادق لايخون

فاين انت؟!

اعتراف صريح

مع تلاقى اغصان الشجر

ومن صوت ضجيج لقائهم

أعترف بكل وضوح

إنى أتيتك هاربة

منك.... إليك

لأرتشف لحظات حبى

و تكتمل تأجج مشاعرى

فتطفىء اشواقى  

اعترف

انى عندما ارحل بعيد عنك

اطير فى سماك

لأسكن ليلك

واحطم حواجز صمت أحلامك

بكلمة أحبك

فتستيقظ  فجراَ تبحث عنى

أعترف

عندما ألقاك

سأسكب حرقة

عذابات عشقى

بين مقلتيك

واعترف لك أنى أحبك 

رحلة حب

مسافر عبر الازمان

ابحث عن الحقيقة الكامنة

وسط قلوب الريحان

قلوب احياء تقدم الادلة والبرهان

ابحث عن الحب الساكن فى الوجدان

ويشعر به القلب بكل ايمان

الحب الذى تضاءل ....تضاءل كثيرا

حتى اصبح

 ليس له مكان

الحب الذى ارتفع فى حياتنا 

حتى تعلق برقة الاغصان

فاختلط باشعة الشمس 

ووصل لدرجة احتراق الافنان

ولكن تاه فى ظروف واقدار

و عقول تحجرت بها القلوب

واصبح بلا شطأن

تاه بين حروف كلمات اكتبها

بدون وعى او ادراك لأى حنان واشجان

فهل سيعود

ام تائهة بين انقاض حياة بلا امان

كنت احتاج

كنت احتاج

الى صوت ينادى (.....)

فيخرجنى من قوقعة

غطها غبار السنين

فأرى ورود ورياحين

لمشاعر واقع رقيق

كنت احتاج

الى حروف وكلمات

تختلط فى كلماتى

وتجعها لحن جميل

تعزفه على اوتار قلب

اختبىء من سنين

بين نغمات لحن حزين

وسط الاحتياج تركتنى

بحلم وواقع كله ألم

وموت قلب تعب من الانين

ربما

ربما تشتاق الى اسمِ

قد كتبته باحساسك

فتأتى لتبحث عنه

بين اورقة حنيتى

ربما تحن الى صوتِ

قد لحنته بكلماتك

فتأتى لتمسح غبار بعدك عنه

ربما يشعرالقلب بشوقِ

قد رسمته باحلامك

فتأتى لتطفئه بقربك منه

ربما يأخذك الحنين

الى قلب انرته بمشاعرك

فتأتى لتنير ظلمة غيابك عنه

ربما لا تأتى ولا تتذكر

 لانها

كانت احلامى وانت وهم فيها

انت

ستنتحر كل الحقائق

الا حقيقتك انت

ستتغير كل الاحلام

الا حلمى معك

ستنتهى  كل الاحزان مع فرحتى بك

وتذبل كل الكلمات

الا الحروف التى اكتبها لك

اما فى بعدك

ستحزن السطور لانى لم اعد اكتب عليها

ويبكى القلم وينزف حبره لانى اتركه

فيكسو الصفحات بسواده

وينتظر كثيرا وكثيرا

حتى يأتى من يمسح الحبر الاسود

وتعود فرحة بياض صفحاته

ويرسم البسمه  فترقص الحروف على سطوره

وتتسلل  طريقها الى قلب من احبته

هلوسه

طفلة تبحث عن لعبها الجميلة

بين انقاض الموت

فيمتلكها الحزن

هكذا انا

ناانا ابحث عنك

بين انقاض موت احساسى

حتى تعود لى فرحتى

عندما اجدك