تواعدنا
على أمل اللقاء
وانتظرت حتى ذهب النهار للفناء
وحلمت وقتها
بأنى اذبحك حبا ورجاء
واقتلك عشقا وبهاء
ثم ابعث بمشاعرك
إلى سجن فؤادى دون استحياء
فانت لا تعرف سجون قلب النساء
وانظر الى عين شمس حياتى
وهى تصعد من روحى
وترتفع الى السماء
ثم تهبط لتلتقى بمشاعرى
وتغرق فى احداق عيونى
ثم تعود الى الاختفاء
امد يدى بين يديك
واضع رأسى فى احضانك
واغمض عيونى
فاراك تنظر لى بكل غرور وكبرياء
اتوه بين مشاعرك فتتلاقى ارواحنا
وتتلامس قلوبنا
بعد عناء وشقاء
فأنتبه إنك غير موجود
ولكن على أمل اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق