هاهو عالمى
تلاشى فيه الامال والامانى
وتطير فيه كل احلامى
ولايبقى الا جزء بسيط من ذكريات ايامى
وانا هناك جالسة
احتسى فنجان ذكرى
كانت بقلبى
استعذب الامها
ابتسم فرحتها
اضحك للمسها
ودموعى تتساقط لفراقها
و اشتاق شوقا لها
ثم اعود الاحق طائرة احلامى
وابدأ فى نسج حكاية من خيالى
بطلها لم ولن يكن موجودا الا فى افكارى
ولكن مازلت ابحث عنه
حتى نهاية ايامى وزمانى