توقفت امام حكاية من حكايات زمانى
عروس صغيرة عيونها ذبلت من كثرة بكائها
تقف بعيدة فى زواية حزنها
عيونها تتحرك فى كل اتجاه تراقب خطوات من حولها
عقلها الصغير يوشوش قلبها
فيرتعد ويرتجف محاولا اخفاء خوفها
سألت عن شدة الامها
فحكت حكاية غدر احبائها
كانت طفلة تركض وتلعب
فى زقاق بيتها
تبعثر وتلملم العابها
وفى ليلة اجتمع الاهل على اغتيال طهر روحها
فتعالت اصوات زغاريد مغتصبوا روحها
واعلنوا للجميع عن زفافها
عن اغتصاب براءتها
فى المساء
وفى الصباح بحثت عن استحالة امالها
فكيف لطفلة فى بدايه بزوغ روحها
تغتصب طهر روحها
مع رجل يقتل بداخلها طفولتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق