انتظر واسمعنى ياصديقى
مابين الصداقة والحب شعرة خفيفة
وقلبى لم يستطع الوقوف عليها
فقد تعداها واصبح حبيبك
نعم تعداها...........وكيف لا
فلقد ادخلك حياته
واعطاك فأس احلامه وتركك
تحرث صحرائه
وتنقى بذور الحب وتزرعها فى ايامه
حتى نبتت اول زهرة عشقك
فكيف يبقى صديق ولايتعدى حدوك
انتظر فهناك الكثير اريدك
ان تعلمه ....تفهمه جيدا
كشف امامك لحظات احزانه
فنقيتها من الامه
وخلطها بسكر ابتسامتك
لتتبدل الى افراحك
فكيف يبقى صديق ولايتعدى حدوك
اعطاك مشاعره
فكانت جافة يابسة
فاسقيتها بالود والحنان
حتى اخضرت واصبحت يانعة
فخاف ان يرجعها إليه تعود إلى جفافها
فتركها لديك
حتى اصبحت مِلكا لك وحدك
فكيف يبقى صديق ولايتعدى حدوك
فأنتظر واسمعنى ياصديقى
فعندى مليون سؤال
سألخصهم فى واحد لك
من يكون هذا القلب؟ قلبى أنا أم أنت
فلا تجعلنى انتظر كثيرا فقد تعديت حدودك
واصبحت احتاجك
اكثر لنعيش خارج صداقتك
ونستمتع بزهور عشقك
التى زرعتها فى صحراء قلبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق