قدم قلبى
العاشق
شكوى الى
المحكمة ضد الحب
وتم القبض
عليه ووضع فى قفص الاتهام
كان وحيدا
شريدا لايشعر بالامان
يتسأل ماذا
...وفى اى مكان
وهنا دخل قاضى
الغرام
ومعه مستشارى
الاحساس والمشاعر والهيام
ووقف الحاضرين
بكل احترام
وطلب الحب
الدفاع عن نفسه
وقال: كيف
تحاسبنى على زمن
قلت فيه
المشاعر
وعجز القلب عن
الاختيار
وتشابكت خيوط
الكراهية معى
واصبح النفاق
هو المختار
وتبدلت الرقه
والجمال بلا ادنى استنكار
فوجودى اعطى
للحياة الاحلام
ولقلوب الناس
اشعرهم بالامان
وبين المحبين
تلمسوا السلام
وهنا صرخت
قلوب المحبين
تستنجد بقاضى
العاشقين
نريد اعدام
الحب الدفين
الذى جعلنا فى
الحزن والهم باقيين
وفى ليالى
السهر مساكين
ومن الان حتى الحين
ننتظر حكم العادلين
لقلوب الحب المجروحين
ومن الان حتى الحين
ننتظر حكم العادلين
لقلوب الحب المجروحين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق