تقابلا....ولكن فى خريف العمر
تلاقيا.....نظرات عيونهم
تلامسا....ارواحهم
كانت مشتاقه تبحث عن نصفها الاخر
عطشى للقائهم
امتدت ايديهم
دافئة ترفض فراقهم
فرسمت ابتسامة بعد طول احزانهم
وتناجت ارواحهم
ودار حوار صمت بداخلهم
قال : اين كنتِ؟
قالت: بداخلك..الا تشعر بى!
قال: أشعر بروحى ردت لى بعد طوال غياب
قالت: حياتى بدأ اليوم
قال: هل بالفعل التقينا أم هى أحلام؟!
قالت: وكيف نفترق بعد الحب والهيام؟!
قال: هذا حب أم كلام!
قالت: انتظرته طويلاً
قال: كنت أعلم اننا سنلتقى
قالت:حلمت بك...... كنت تحمل قلبى بين يديك
قال: فقد كنتى ترقصين على نغمات قلبى
قالت: كنت تنظر لى نظرات كأنك لاترانى
قال: كيف وقد كنت اتمنى ان تكونى بين احضانى!
هناك تعليق واحد:
سيدتى الشاعرة
كم هى حزينة كلماتك وتعتصر الما
كم فاضت منها الدموع بعد ان انطفات الشموع
ومع ذلك ارى فيها الامل يرفرف بجناحيه حبا فى الحياه
يرى النجاه داخل احضان الحبيب .
اهنئك على هذه الصورة الشعرية الرقيقة
إرسال تعليق