اثنان تجمعا بدون ميعاد
التقيا على الحب والوداد
تقابلا ......... تقاربا
تهامسا ........ تلامسا
ليطفئا نار الشوق بالقبلات
اقتربت الحبيبة من حبيبها وسألته : ماذا تريد؟
فأحاب الحبيب بكل ود واشتياق
أحبك يا مالكة َ قلبي
فشعرتْ بغرور الأنثى واقتربتْ أكثر
وقالت: برهن على حبك لي
فأجاب بكل رقة واستحسان: أحبك يا سلطانة مشاعري
فزادت غرور وتكبر لامتلاك المشاعر والقلوب
فأقترب أكثر وأكثر وتلامست مع نار الشوق
وقالت كيف تطفئ نار شوقي
فقال ارتمى بين أحضاني
وتلامسي من شفتيّ لنطفىء شوق السنين
فاقتربت أكثر وأكثر وقالت من أكون حبيبي وانا بين أحضانك؟
فأجاب : أنثى تداعب مشاعري
وتناجى أشواقي
تمتلك قلبي وتجلس على عرش فؤادي
فحولي النساء كثيرات ٌ ولكن
وجودُكِ يمتع جسدي
فأنت امرأة ُ تجيدُ اللعب بأناملها على أوتار المشاعر
فكانت كلماته سكين غرسها في مشاعرها
وأحست أنها ليست حبيبه فهي مجرد امرأةٍ تمتع الأجساد
فقتل غرورَها وسالت دماءُ حبـِها
وهنا ابتعدت مسرعة ً وهى تصرخ
آهٍ من ضياع حلمي
وانكواء قلبي وموت مشاعري
هناك 3 تعليقات:
حوار أكثر من مبدع يفضح لهيب الأشواق وتمنع حواء على آدم .. سلمت أناملك
فعلا فى منتهى الروعة تلك الكلمات وهى لها حق الابتعاد عنه ما دامت فى نظرة مجرد أمرآة لاشباع رغباته فقط دمت ودام قلمك
تحياتى
نسرين العشرى
احسنت عشت انت وقلمك الذهبي
إرسال تعليق