يعاتبني الناس على الحزن والبكاء
فكيف لي إلا أبكى .........
فحزن ايامى طفل صغير ينمو و يكبر
وفراق احبائى في حياتي مسك وعنبر
وحزن قلبي أصبح الآلام خنجر
وبين مطبات حياتي أقع و أتعثر
واحساسى يبكى و يتأثر
فكيف لي إلا أبكى...........
الأمل وحبيب العمر
ضاع ....ومن الحب تنكر
ومشاعره تطير في الأفق وتتبخر
بعدما قدمت له كل حياتى و قلبي كجوهر
فكيف لي إلا أبكى..............
ذهب الرفيق ولحبي تنكر
ونظر لي بعيون المتخفى الأعور
وتوعد بالأحزان وقد أعذر و انذر
فلا املك إلا أن أدعو ربى ...الله اكبر
فكيف لي إلا أبكى.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق