فِي لَحْظَةِ اِسْتِرْخَاءٍ
أَرَادَتْ أَنَّ تَغَيُّرَ مِنْ
رَتْمْ حَيَاتُهَا
فَفَتَحَتْ تِلِيفُونَهَا بِكُلِّ
اِسْتِعْلَاءٍ
وَقَلَبَتْ فِي صَفَحَاتٍ قَدِيمَةٍ
كَانَتْ مُشْتَرَكَةً فِيهَا
حَتَّى وَقَعَ نَظَرُهَا عَلَى كَلِمَاتِ
عَجَبِهَا اَلْهَزَارْ فِيهِ
فَعَلَّقَتْ
وَإِذْ بِرِسَالَةٍ عَلَى اَلْخَاصِّ
تُفِيدُ بِالتَّقْلِيلِ
وَالتَّحْلِيلِ لِتَعْلِيقِهَا
أَحَسَّتْ وَقْتَهَا بِالْخَجَلِ
وَاعْتَذَرَتْ بِكُلِّ اِحْتِرَامٍ
وَلَكِنَّ رَفْضَ اَلِاعْتِذَارِ
لِأَنَّهُ أَحْسَنَ أَنَّهَا
مَعْرِفَةُ خَيْرٍ
وَقَدَّمَ نَفْسَهُ لَهَا وَبَدَأَتْ
اَلْحِكَايَةُ بِالِاعْتِذَارِ
وَتَكَرَّرَ اَلْكَلَامُ
حَتَّى أَصْبَحَ جُزْءٌ مِنْ حَيَاتِهَا
وَاشْتَكَتْ اَلدَّقَائِقُ
وَالسَّاعَاتُ
مِنْ كَثْرَةِ كَلَامِهَا
وَقَلِيلاً قَلِيلاً
اِشْتَاقُوا إِلَى اَللِّقَاءِ
وَبِرَغْمِ بُعْدِ اَلْمَسَافَاتِ
تَوَافُرَ وَقْتِ الِلِقَاءِ
وَجَاءَ اَلْمَوْعِدُ
وَإِذَا بِشَابّ
وَسَامَتِهِ تَفَوُّقَ اَلْكَلَامِ
شَيَاكْتَهْ
تَنْظُرَ لِلْكَلَامِ
بِاسْتِعْلَاءِ
فَخَافَتَ
مِنْ رَدِّ فِعْلِ
اَللِّقَاءِ
وَابْتَعَدَتْ تَنْظُرُ مِنْ بَعِيدٍ
وَتَتَحَسَّرُ عَلَى وَقْتِهَا
اَلَّذِي ضَاعَ وَتَأَخَّرَتْ عَنْ
اَلْمَوْعِدِ
وَأَرْسَلَ لَهَا طَلَبُ
اَسْتَرْجَاءْ
لَمْ تَرِدْ وَانْتَظَرَتْ !!!!!
وَكَانَتْ
مُفَاجَأَةٌ صَادِمَهْ
أَرْسَلَ لِغَيْرِهَا تُقَابِلهُ
فَلَيْسَ لَدَيْهِ وَقْتٌ
يُضَيِّعُهُ
فَالْحِكَايَةَ لَمْ تَكُنْ حُب
وَلَكِنَّ مُسَابَقَةً طَالَبَ
جَوَازُ
مَنْ يَنْجَحُ يَفُوزُ بِاللَّقَبِ أَيًّا كَانَ
فَالْقَلْبُ فِي اِتِّسَاعٍ
ضَحِكَتْ مِنْ اَلصَّدْمَةِ
وَقَالَتْ
أَحْبَبْتُ خَيَالٌ كَانَ فِي
اَلْوَاقِعِ خَيِال
يَبْحَثُ عَنْ حِصَانٍ يَعْتَلِيهُ
مَعَ سِتْ اَلْحَسَنْ وَالْجَمَالُ