عِنْدَمَا مَرّ طيفك فِى خيالى
أَحْسَسْت أَن حياتى كَانَت صَحْرَاء
رَقَائِقِهَا شَقَاء
متشققة أَطْرَافِهَا
خَاوِيَة فجوتها جَرْدَاء
تَصْرُخ مِن حنينها
تَحْتَاج مَنْ يُرْوَى قَلْبُهَا
بِصَوْت إحْسَاسِه رَجَاء
تُمَدّ فؤادها . . . . تستجدى حلمها
تَرَقٍّ مِنْ صَوْتَهَا
لِمَن يُقْضَى عَلَى الْجَفَاء
تَحَلَّم بِمَن يُلاَمِس..... بُرُودَة أَطْرَافِهَا
لِيُعْطِي لَهَا الدِّفْء وَالصَّفَاء
فَتَعُود رُوحِهَا مِن الْمَمَات
وَتُشْعَر أَرْكَان مشاعرها بِالْبَهَاء
تَرَسَّل إحْسَاسِهَا الْمُتَعَطِّش لأحلامها
فيطبطب عَلَى رُوحِهَا .
بِكُلّ هُدُوء وَهَنَاء
تُسْمَع حِكَايَة حُبّ
تَلَمَّس زُهُور قَلْبُهَا
فَتُرَدّ النِّدَاء
فَلَا تَجِدُ مِنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ
فَتَعُودُ إلَى صَمْتُهَا
بِصَبْر يَنْتَظِر السَّخَاء
لِيُصْبِح طيفك حَقِيقَة
تَسْتَحِقّ الِانْتِظَار
بِصَبْر وَتَعَب وَعَنَاء
فَتَجِد طيفك مُجَرَّد
طَيْف لأحلام هَوْجَاء
.