لماذا جئت

فهل جئت لعمل مطبات فى طريق قلبى

فيصدم من يحاول الوصول لى

ابقى بغير انيس او جليس وحيدة

ام جئت لتحدث شرخ فى حوائط مشاعرى

فينهار مبنى احساسى

بنيته بكل جوارحى

فتموت روحى

تحت انقاض قلبى

لماذا جئت

هل تريد وفاتى

ام جمع رفاتى

ونثرها على قبور كلماتى

فتصاب بالحزن حروفى

وتتسبب فى بكاء قلمى

                                لماذا جئت

سؤال خبيث

سؤال خبيث

طرح من شفاة محب

فى لحظات تجلى عشق مستحب

هل تريدنى؟!

ياااااااه ... كانت اجابة رائعة

عرفت طريقها الى دقات القلب المسرعة

عندما اجاب الحبيب :

كيف تسألين بهذه الاحاسيس المرعبة

وانتى بين احضانى

اريد ملامستك للعشق قابعة

اريد رائحتك للتوهان يافعة

اريد صوتك للحب طامعة

اريد نظراتك للقلب ضائعة

ولكنها لم تشعر بذلك

حكت مع نفسهاالصادمة

لقد اخطأ الاجابة

                          فلم يقل انى اريدك

كلام تخاريف

هل تريدين رجلا؟ ام ندلا))

سؤال غريب برغم اجابته سهله وواضحه

لكن

فى وقته كان غريب

يشبه المتعب الذى اراد ان ينزل على جسده مياه ساخنة

تهدىء من تعبه رغم لا يستطيع الوصول الى الحمام

فسأله شخص هل تريد ماء ام لا

طبيعى ان يقول لا بدون تفكير

برغم انه يريد ليزيح التعب عن جسده

حكاية مستحيلة

اعلم جيدا

أن حكايتى معك

حكايه كلها تدليل

 حكاية حب شبه مستحيلة

اعيشها بتفاصيل عشق جميل

فهى باب لأحساس اصيل

مسجون خلف قضبان 

حياه كلها تحليل وتعليل

فبرغم التساؤل

لما كان لقائنا على هذا السبيل

فأين كنت من زمن طويل

ولما تذكرت قلب 

قد دفن مشاعره فى الظل الظليل

اسئلة كثيرة

ولكن اكتفى إنى اعيش

لحظات اسرقها بدون دليل