خيانه

هل استمتعت بالخيانه سيدى!

بما اخذته ومضغته ولم تشعر به

فكان الجزاء المى وحزنى

بالشوق الذى نبت فى احلامى

فكان البكاء نصيبى

بالحب الذى ملئت به كأسك

فكان الدمار والهزيمة لمشاعرى

بقلب احبك من اعماقه

فكانت خيوط الخيبه فى امالى

 

فهل استمتعت بالخيانة سيدى!

رحيلك يدمرنى

رحيلك يدمرنى...

غيابك يحرق جدار حلمى

 بين حروف الكلمات يعتصر قلبى

مازال كل شىء فى مكانه

الاثاث فى المنزل كما هو

كوب الشاى الخاص بك فى مكانه

الرياحين التى زرعناها سويا تسأل عنك

وتتسأل الروح  متى العودة

 مابين فرحى واحزانى

وتحلم بلقائك بين السحاب

فتختلط مشاعرى بين الحزن والاشتياق

حتى اصبحت شجرة يابسة بلا اوراق

شمسى حزينة لاتعرف الاشراق

ليلى طويل مهموم بالاشواق

مع احلام تغرق فى الاعماق

فتتذكر رؤياك جفون عيونى

وتحرق خدودى بدموعى

وتذبل اجمل ورودى

ويصير شرودى اغلب اوقاتى

فأحمل وردة حبى

واضع عليها قبلات اشواقى

واكتب بحروفى وداعا يامن انتظر لقائه

وارميها بين ظلام سطورى

لتغرق فى اعماق وحدتى

واعود مرة اخرى لاتذكرك بين جوانحى

فتسير سفينة حياتى إلى عالم المجهول

تتوه وتعود تسأل من المسئول؟!

متى وكيف يعود؟!

اشتاق إليك...فاين انت؟!

أشتاق للصمت بين أحضانك

وسقوط كل الاقنعه امامك

التى اختنقت وراء سكون نظراتك

وقتها لااستطيع الجمود

فيظهر جنون عشقى أمام مشاعرك

 أشتاق للابحار فى عينيك

مركب نجاتى احساسك ومشاعرك

مجدافى نظرات عشقك

ولكن أخاف من نوة شكوك

تغرق حبى بين ضلوعك

أشتاق لكلمات حبك

التى تتمتم بها شفتاك

وتأخذنى الى سماء قلبك

فتطير روحى بلا أجنحة

وتتنقل على سحاب فؤادك

أشتاق إلى رائحة عطرك

فأغمض عينى واتخيلك

تجلس بجانبى تداعبنى

 وتروينى من كأس عشقك

أشتاق لعبير فؤادك

يحملنى بين طيات أحلامك

ويسقينى من نسائم عشق وجدانك

فاجد نفسى معلقة بين بقائك وغيابك

أشتاق للبقاء بين سطور حياتك

ننعم معاً على فراش هيامك

فتُولد بيننا ارق امانيك

فينكسر قلبى لبعادك

أشتاق لملمس مشاعرى لقلبك

فيتخدر كل الاحاسيس الا احساسى تجاهك

ولاينطق قلبى الا حروف أسمك

أشتاق إليك ....فاين انت؟!

قلب جريح

اه من قلب جرح  بالهوى

تقوقع داخل آلمه

                      ومن فوق جبال الحب هوى

                        فوقع على ارض احزانه

                        وبدموع العين ارتوى

اعلى شجرة حبه

                    مال على غصن جرحه والتوى

                     ينهش الآلم احشاء جذوره

             وينزف دمه بين سخونة اشواقه حتى اكتوى

              صرخاته محبوسه داخل جدارن قوقعته

                    ومع ظلام احزانه التقى

                    تختلط الحقيقه مع خياله

                ومشاعرالالم والحزن فاستوى

                     نبت بين دقات عشقه

                    اشواق النخيل والنوى

                 نظراته تسبح بين أوهامه

                   بالحب والعشق غوى

بقايا روح

بقايا روحى الهائمة تسير

على طريق الحب تجمع

 اورقة امواج البحر الحسير

لحظات ترتفع مع احاسيس القلب

واخرى تهبط وتستجير

تبحث عن بقايا نور

بين ارواح المحبين تشير

تنادى مشاعل الحب

لتضىء مشاعرها وتنير

لتحمل احاسيس البشر

على اجنحة العشق وتطير

تسبح بين امواج المشاعر

وتتدفق كالغدير

تتراقص الاشواق امام العيون

مع الاحباب بخفة ورقة المثير

تلحق بها سحابات الاشتياق

حاملة رقة العبير

وتتوه بين فراشات الحب

بداخلها لهفة الاثير

وتتلاقى مع نظرة الشوق

فى حب ليس له نظير

تتلاشى فى صمت الاحضان

وارتعاشات الهدير

وتصبح فى سجن العشق

محبوسة اسير

أشتاق إليك

أشتاق للصمت بين أحضانك

وسقوط كل الاقنعه امامك

التى اختنقت وراء سكون نظراتك

وقتها لااستطيع الجمود

فيظهر جنون عشقى أمام مشاعرك

أشتاق للابحار فى عينيك

مركب نجاتى احساسك ومشاعرك

مجدافى نظرات عشقك

ولكن أخاف من نوة شكوك

تغرق حبى بين ضلوعك

أشتاق لكلمات حبك

التى تتمتم بها شفتاك

وتأخذنى الى سماء قلبك

فتطير روحى بلا أجنحة

وتتنقل على سحاب فؤادك

أشتاق إلى رائحة عطرك

فأغمض عينى واتخيلك

تجلس بجانبى تداعبنى

 وتروينى من كأس عشقك

أشتاق لعبير فؤادك

يحملنى بين طيات أحلامك

ويسقينى من نسائم عشق وجدانك

فاجد نفسى معلقة بين بقائك وغيابك

أشتاق للبقاء بين سطور حياتك

ننعم معاً على فراش هيامك

فتُولد بيننا أرق أمانيك

فينكسر قلبى لبعادك

أشتاق لملمس مشاعرى لقلبك

 فيتخدر كل الاحاسيس إلا احساسى تجاهك

ولاينطق قلبى الا حروف أسمك

أشتاق إليك ....فاين انت؟!

على طريق النسيان

على طريق النسيان

وسط ظلام ذكرياتى

أحمل حقيبة احلامى

وأسلك دروبا بلا عنوان

شاردة الذهن فيما فات من سنينى

دامعة العين على أحلى أمالى

بين ضلوعى قلباَ حزين

ومشاعر محطمة لانسان

ذاق قلبه الالم وضاع منه احلامه

على فراق احبائى

غريقةٌ أنا فى بحر التوهان

مابين ماضى متعب وحاضر كله الام

أبكى على مافات وقلبى هو الخسران

يرسم لحظات الحب

بأوراق وحروف وأشعار

مرسومة بمشاعر واحاسيس وآلم الوجدان

أسيرة فوق بساط الاحزان

لااعرف من فينا من الفراق كسبان

تعب تفكيرى فيما حدث ومن الغلطان

أكان قلبى السبب أم قدراَ يلاحقه النسيان

فقد تشبعت من برد الجفا

وأبحث الان عن الدفىء وسط الحرمان

ياعينى عليك ياولدى

ياعينى عليك ياولدى

ياعينى عليكِ يامصر

رجعتى تبكى تانى من جديد

تبكى على فقدان الوليد

على دم سال على قضبان السكه الحديد

قضبان الموت والحزن والالم

هاترجعى من تانى يتيمه

بايد بتخرب وتقتل البراءة

على سكة مكتوب عليها

الجنه ليكم يااطفال

اصلهم ولاد لئيمه

قتلوا ولادنا وهما صغار

وقلوبهم بتصرخ باعلى صوتها

تقول حرام

فين الضمير ياانسان

مش كفايه اللى ماتوا زمان

ولسه عيونا فيها دموع

تبكى على اللى كان

من هايسمع من هايشوف

اصل المسئول قلبه تلاجه

واحاسيسه بردانه ومحتاجه مليون حاجه

علشان يسمع صوت ام وهى بتدفن ابنها

قلبها بينزف جواه حريقه

اصل الحكايه طلعت حقيقه

حروفها كئيبه

ياعينى عليك ياولدى

ياعينى عليكِ يامصر

حان وقت الاعتراف

احبك

نعم احببتك منذ مهد الميلاد

وحين اصيبت احرفى بالمخاض

لتولد ارق واعذب الكلمات

على سطور كلها اهات

عندها عرفت

انه حان وقت الاعتراف

احبك

وكل الناس نيام

على فراش الاوهام

وقلبى وحيد

يستشف من نظراتك الاحلام

ومن كلامك عطر الايام

تقول حبيبتى حان وقت الاعتراف

احبك

احببتك دون كل الرجال

وترجمت حروفك بين سطور الانام

واسقيتك نسائم عطر الوجدان

بقلب يخفق كجسر التنهيدات فى المنام

لايعرف له نصير الا بين يديك

فيضيق صدرى بالوئام

وارهقت حروفى بين سطور الهيام

فعلمت انه حان وقت الاعتراف

احبك

سطور حياتى

سطر يتلوه سطر

وبين السطور أبكى على جرحى

الذى لم يندمل بعد

فقد تاه القلب بين حروف كلماتي

ولم يهتدى إلا لخطوط ذكرياتي

حتى أصبحت عجوزة

أحدق بنظراتى إلى أقدم صوري

أقف على مفترق طريق

أخترته يوما فأخطأت الإختيار

عيون شاحبة ...قلب وحيد

ابحث عن خيال ضاع وسط احلامي

فتفشت  اوجاع حزني فى احشائي

وسجنت روحي وراء قفص ماضي حياتي

اتجرع الام حاضري

انتظر بخوف شكل مستقبلي

فتحولت الروح من وردة يانعه

إلى عجوز تسند على عصى النسيان

واصبحت انا والاحزان كالسبابة والوسطى

دائما يلتقيان ومتجاوران فى حياتي