انا ...من انا
خوفٌ .. يبحث عن أمان فى عالم كله أحزان
بدون خارطةٍ أو بصيص ضوء يرشده
فيقع ويضيع منه الامل فى الامان
انا.... قلبٌ
مسافر عبر الازمان
يحاول ملاحقة حلم ..
ضاع منه وسط أمواج الكبرياء
فيتوه ويتوه منه بر الامان
أنا....أنسانٌ
أهدى الحب لغيره
ولم ينتظر مقابل الإهداء
فلايجد إلا الألم وضياع الوفاء
فيبكى على حاله ...
ويطلب من نفسه السماح و الغفران
أنا........ غربة ٌ
تصرخ من ألم الفراق
تبحث عن الذكرى فى قلوب العشاق
وتبكى لضياع حبها مع الاشواق
أنا....... وترٌ مكسورٌ
فى جيتار الحياة
وافتقد نوتة الألحان ..
فضاعت منه أحلى الانغام
وأصبح يعزف على دموع الكلمات
فلتتراقص الاحزان وتتبدد الافرح
أنا ........موجُ بحر ٍ
هدأ من بعد طوفان الأحزان
داخله بركان من الاحلام
ينتظر من يفجر البركان ويحقق له الامان
أنا........ مرضٌ ليس له دواء
آلامه صماء لايستطيع البكاء
وأحلامه بكماء هى والعليل سواء
فى زمن تصرخ فيه كل حواء
أنا ......صمتٌ يصرخ من الأنين
يبكى بكاء طفل جنين
وينادى بصوت حزين
آهٍ من موت إحساس السنين
أنا ...........عصفورٌ
أطير فى سماء الأحزان
واقبع تحت شمس الآلام
فأكتوى بنار الشوق وخيبة الأيام
أنا ....... مركبٌ تكسّرت مجاديفها
وانطوى شراعها
وتحطمت أحلامها
فغرقت قبل أن تصل شاطىء الامان
أنا ......... طفلة ٌ صغيرة ٌ تلعب بالاحلام
فتتمسك بخيوط الايام
لتجرى بعيداَ عن الاحزان
ولكن....... تجد نفسها تبكى من قسوة الالام
أنا ..........غرور امرأة
كسرتها قسوة ايامها
واماتتها قلة حظها
فباتت تندب وتلملم بقايا غرورها
وتبكى على أطلالها
انا آحلام ....وآمال
تعيش لتبحث عن الآمال
تجرى .....وتهرول بين وجدان الانسان
تنام ....وتصحو فترى طيف الامان
وبعد مشقة تجد نفسها فى نفس المكان والزمان
تقف بلا عنوان
أنا ورقة خضراء على فروع شجرة الايام
تتهادى مع ريح الذكريات
فى الربيع تتجمع فيها كل احلى النغمات
ويأتى الخريف فتذبل ولايتبقى بها الا نظرة ألم وصرخة انين
أنا قلم حزين يبكى على ورق ابيض
يرسم حروف وقلوب
يصلها بسهام الحب الوردى
يخرج حبره ويلون المشاعر والاحاسيس
فيجد نفسه لونها بلون حبره الاسود
فيبكى على ضياع فرحة ألوانه
لازلت أحلم بالأمل
.. بشاطئ ٍ يضم شتات عمرى
باحتضان ربيع السوسنة
فمن أنا